حجز موعد
حجز موعد
حجز موعد

تقنية البروتون مشروع وطني استباقي

تدخل تقنية علاج السرطان في المملكة، مرحلة جديدة مع توقيع عقد إنشاء المركز السعودي للعلاج بالجسيمات في مدينة الملك فهد الطبية، حيث سيستفيد المرضى من استخدام أحدث تقنية توصل إليها العلم في مجال علاج السرطان، وبشكل يكفل لهم سهولة على مستوى العلاج والتعافي بإذن الله، وتخفيضا للتكلفة العالية المترتبة على تلقي هذا العلاج في الخارج.

يعد هذا المركز واحداً من أكبر المشروعات التي يشهدها القطاع الصحي في تجربة أسست لها شراكة فريدة بين القطاعين الحكومي والخاص، ولمزيد من الاستضاءة في هذا الجانب يتحدث لنا الأستاذ خالد المقيل المدير التنفيذي لشركة المركز السعودي للعلاج بالجسيمات وهي إحدى الشركات التابعة لمجموعة أبناء عبدالمحسن عبد الرحمن المحيسن القابضة.

*الأستاذ خالد، بشأن المركز السعودي للعلاج بالجسيمات الذي وقعتم عقد إنشائه في مدينة الملك فهد الطبية، حدثنا كيف بدأت الفكرة وماهو توجهكم فيها؟

المركز السعودي للعلاج بالجسيمات..بوابة أمل جديدة لمرضى السرطان

بداية المشروع كانت بنقل تقنية علاج السرطان بتقنية البروتون من ألمانيا بالتعاون مع شركة ألمانية وتم التوقيع مع مقام وزارة الصحة في مدينة جدة في آخر رمضان 1430 ه والرفع للمقام السامي لإجازة المشروع، جاءنا الرد بالموافقة على نقل التقنية للمملكة العربية السعودية.
وقد كان لسعادة الدكتور عبدالله العمرو المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية وفريقه المعاون الفضل الأكبر بعد الله سبحانه وتعالى في إكمال خطوات المشروع.

*بعد نقل التقنية ..استثمار القطاع الخاص وشراكته مع الجهات الحكومية كيف ترون هذا التوجه وهل هو استثماري بحت أم إنساني؟ وهل يعامل معاملة الاستثمارات الأجنبية؟

التقنية العلاجية الأحدث تنضم لخدمات مدينة الملك فهد الطبية

المشروع هذا لا يمكن تحديده كاستثمار من القطاع الخاص، اعتبره شراكة مع الوزارة ومع الدولة نظرا لميزة المشروع، وميزة التقنية المنقولة للمملكة، الدولة ممثلة بوزارة الصحة رشحتنا لتنفيذ المشروع داخل مدينة الملك فهد الطبية وتم التنسيق مع الدكتور عبدالله العمرو وتمت اجتماعات عدة بهذا الصدد، واستؤجرت قطعة أرض لبناء هذا المشروع، وبفضل الله ثم بدعم الحكومة للقطاع الصحي صار مشروعنا ضمن مشروع المدينة الطبية ممثلا في توسعة عدة مراكز ومشاريع تخصها.
20 % من المرضى الذين يحتاجون علاجاً إشعاعياً يمكن علاجهم بنجاح كبير باستخدام تقنية العلاج بالبروتون

انا اعتبره استثمارا صحيا بالدرجة الأولى، التقنية المنقولة تساعد بالعلاج بنظام البروتون والجسيمات، انت تتحدث عن جانب استثماري تشرفنا فيه بنقل التقنية لفائدة المرضى داخل المملكة ليحصلوا على هذا العلاج المتقدم والمتطور، هو استثمار وطني وهذه اول شراكة بين القطاع الخاص والحكومي ومن المشاركات النادرة بينهما، الحمد لله انا اراه مشروعا ناجحا بكل المقاييس وان شاء الله سيخدم الوطن، وكما صرح وزير الصحة هو مشروع وطن.

فكرة نقل وتوطين التقنية..هل كان هناك مشروع اطلعتم عليه؟ أم نقل إليكم من جهة معينة؟ وكيف وصلت الفكرة ثم التحول إلى الاستثمار فيها؟

في البداية شركة ألمانية عرضت علينا المشروع، وتمت دراسته بتفاصيله ودقته وتم عرضه على مستشارين في الوزارة والمدينة لمعرفة مدى فائدته، الكل أجاز هذا المشروع ورحب بنقله إلى المملكة.

مركز لتدريب أطباء العلاج بالأشعة وفيزيائي العلاج بالأشعة على تقنية البروتون

لماذا كان في مدينة الملك فهد الطبية تحديدا؟

تم اختيار مدينة الملك فهد الطبية كمنظومة طبية متكاملة ممثلة لوزارة الصحة في هذا العقد ولم يأت اختيارها صدفة وإنما عن دراسة وتفكير من أجل الاستفادة من خدمات المدينة في مجال العلاج بالجسيمات.

*حدثنا عن المركز السعودي للعلاج بالجسيمات.

المركز السعودي للعلاج بالجسيمات هو أول مركز لعلاج السرطان بتقنية البروتون في الشرق الأوسط ويمثل نقلة نوعية في علاج الأورام كما أن هذه التقنية المستخدمة هي الأحدث عالميا.
ويتكون المركز من السيلكلوترون (معجل البروتونات) وخط نقل شعاع البروتون الى وحدات العلاج وخمس وحدات للعلاج بالبروتون (Gantries) منها وحدة لعلاج أورام العين ووحدة لعلاج أورام الرأس والرقبة والثلاث وحدات الأخرى لعلاج مختلف أنواع الاورام بالاضافة الى غرف تجهيز المرضى.

  • شارك هذه المقالة:

جميع الحقوق محفوظة للمركز السعودي للعلاج بالبروتون - 2017 |website by: Dreams Brand